دور الوصل و الفصل في الرسم القرآني

دور الوصل و الفصل في الرسم القرآني

فصلت لفظة  "فـي  " عن كلمة   "مـا" في قوله تعالى  (فلا جناح عليكم   فــيمــا  فعلن في أنفسهن من معروف  ) سورة البقرة الآية 240وسبب هذا الفصلأن ( ما ) تقع على شيء واحد من أنواع المعروف وهو التطيب، أو التزين، أو التعرضللخطاب. ويؤيد ما ذكر، أن ( مــن )  للتبعيض وفصلت كلمة( فــــــــي) عن لفظة(مــا)في قوله تعـــالى: ( فــيمـــا اشتهـت أنفسهم خـــــاـــلدون) سورة الأ نبياءالآية 102وعلة هذا الفصل أن(مــا)وردت للإ شــــارة إلى أن شهواتالأنفس متنوعة ومختلفة في الوجــودففصلت(مـــا)عن  في)وهذا بخـــلاف قوله تعالى:( فلا جناح عليكم ( فــيــمـا ) فعلن في أنفسهنبالمعروف) ســورة البقرةالآيـــة 234وسبب هذا الوصــل، أن( مــ ا) وقــعت علـى شيء  واحـــد وهــو المعروف لهــذا كــان هذا الوصـــل أولـى .