(إبراز الإعجاز العلمي في لفظة ( السمــــــــــــاء

إبراز الإعجاز العلمي في لفظة ( السمــــــــــــاء )

 

اكتشف العلم الحديث بعد نزول القرآن بعدة قرون أن مياه البحار تتبخر ثم بعد ذلك تصعد إلى السماء لتصبح سحابا فمطرا لإحياء الأرض والخلق ،ويقد ر العلماء أن ما يتبخر يقدر ب:( 380000 كلم 3) من هذا المقدار وهو ( 320000 كلم  3 ) يتبخر من المحيطات والبحار ،وما تبقى من المقدار الكلي وهو( 60000 كلم  3 ) يتبخر من البحيرات والآبار ،ومن العجيب أن المقدار نفسه يعود إلى الأرض مطرا لنفع الخلق ،(284000 كلم 3 ) ينزل على البحار والمحيطات ،و( 96000كلم 3 ) ينزل على  البحيرا ت والآبار ،وهذا ما أشار إليه سبحانه بقوله :( وكل شئ عنده  بمقدار ) 1ـ  وهكذا تستمرالحياة تقودها قدرة الخالق العظيم ،تارة تظهر هذه القدرة في تبخر المياه من الأرض إلى السماء ،وتارة نرى هذه القدرة تحركها من الأعلى إلى الأرض تنفيذا لقوله جل شأنه ( والسماء ذات الرجع والارض ذات الصدع ) أي:ذات الانشقاق لاستقبال مياه السماء بدليل قوله سبحانه :( وترى الارض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ) 2  يلاحظ أن حجم الأرض يزداد بدخول الماء في مسامها ،الأمر الذي يجعل جزئيات الطين تتمدد كما تشير إلى ذلك البحوث العلمية  3 .

Hébergement Web offert par www.ADK-Media.com