الشمس وتوابعها، والدليل القرآني على نهاية الكون
- التفاصيل
- المجموعة: تفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 17 شباط/فبراير 2014 21:01
- كتب بواسطة: الشيخ الدكتور عبد السلام الهبطي الادريسي
- الزيارات: 1356
الشمس وتوابعها، والدليل القرآني على نهاية الكون
كان الاعتقاد السائد بأن الشمس هي ثابتة في مكانها لا تتحرك ، وأن حركة الشمس من المشرق في اتجاه المغرب إنما هي حركة وهمية، وبتطور العلم الحديث، ظهر للعلماء أن للشمس حركة حقيقية في الفضاء ويفيدنا علم الفلك أن لهذه الشمس ، توابع لا تخرج عن مسارها بفعل الجاذبية ،وأنها تدور حولها في مدارات ، وقال علماء الفلك ، إن أفراد هذه المجموعة ، تنتقل مع الشمس، كسائر الكواكب والمجرات الأخرى وما الشمس وتوابعها بالنسبة لما يتحرك في الكون من كواكب وغيرها من الأجرام ،إلا كنقطة صغيرة جدا في محيط عظيم، علما أن هذه الأجرام السماوية ليست ثابتة ، وإنما هيخا ضعة لنظام معين لها من لدن الخالق سبحانه ، إذ هي تبتعد عن الأرض باستمرار، فبعضا يبتعد عنا بسرعة قدرها العلماء ب 15 في المائة من سرعة الضوء،وبعضها يسير بسرعة تصل إلى 31 في المائة من سرعة الضوء،وأحيانا نجدها تبتعد عن الأرض بتسعين في المائة من سرعة الضوء، ومن خلال ما تقدم ،يتضح أن هذا الكون يتمدد ويتسع بابتعاد كل مجرة عن غيرها من المجرات السابحة في الفضاء ،وقال العلماء إن تمدد الكون هذا سيستمر حتى تفقد هذه الجاذبية سيطرتها على هذه الأجرام ، وبذلك تتناثر في الفضاء ليفاجأ العالم بنهاية العالم وفي هذا الشأن يقول الحق سبحانه:" والسماء بنينــــــاــها بأيد ،وإنا لموسعون "سورة الذاريات الآية : 47وحتى الشمس فإنها بدورها تسير نحو مكان معين لها يطلق عليه ( نجم الفيجا ) في فلك أطلق عليه العلماء ( القمة الشمسية ) علما أنها تقطع في الساعة 720000 كلم في الساعة،أما سرعتها في اليوم ،فإنها تصل إلـى 17280000كلم في الساعة ، ولكن لا ندري هل هذا هو مكان خروجها عن الجاذبية أم لا ولكن مايجدر بنا أن نعلمه في هذا الصدد ، هو أنها بمجرد ما ينتهي وقودها ، فإنها تتقلص نحومركزها ليحترق ما تبقى من الهيدروجين، وهنا تنتفخ الشمس ، ويزداد حجمها أضعافا كثيرة على ما كانت عليه سابقا، وبهذا الحجم الرهيب تصل إلى مدار الأرض لتجد مدارالقمر، حول الأرض وهنا يحصل الخسوف للقمر، وبعد ما يكمل دورته يجد الشمس في انتظاره، وبمجرد ما يقترب منها تبتلعه ، وهو موعد نهاية العالم ، وفي هذا الشأن يقول الحق سبحانه: (فإذا برق البصر ، وخسف القمر ، وجمع الشمس والقمر ، يقول الانســـــاــــن يومئذ أين المفر) سورة القيامة:الآية 7ومعنى النص القرآني أنه إذا تحير البصر، وخرج عـــن طبيعته وحلموعـد خسوف القمر، والتقى بالشمس ، فلم يبــــــــــق بعد هذا إ لا الفناء. وإلى لقاء مستمر إن شاء الله
Hébergement Web offert par www.ADK-Media.com

